>.!!.<آخر الموضات و شبابنا>.!!.< - ناديـ •» الـ Boys «•

:shock:

هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااي
كيفكم يا أحلى أعضاء؟؟
في ايام العيد
ترى اخر الموضات
فــ حبيت انزل موضوع عن الموضه
اخليكم مع الموضوع!!

الشباب هم عصب الحياة وهم عنوان وواجهة لشعوبهم ...
وهؤلاء الشباب هم نتاج تفاعلات عدة اثرت على وضعهم في بيئتهم من خلال تعاملهم الخارجي من ناحية التأثر والتأثير ....

ففي بداية تكوينهم وبناء شخصيتهم نجد الوالدين يقومون باصعب مهمة الا هي التربية الاسلامية تربية الرسول صلى الله عليه وسلم لابنائه ومرورا بمراحل تاقلم الفتى بمن هم حوله ومقدرته على الشعور بتواجد الاخرين والاتصال بهم بمقدرته العقلية المتزايدة في النمو الى ان يصل الى مرحلة المراهقة وتأتي هنا المعضلة فلم يعد للاب والام الدور الرئيسي الكامل بل هناك اطراف تقاسمت الاطراف في التوجيه السلوكي لهذا الشباب من حيث الاصدقاء والاقارب والجيران والمدرسة والتفاعلات الغير مباشرة كوسائل الاعلام من صحف وقنوات فضائية وغيرها .....

نجد ان كل تلك الاطراف تساهم في جذب الشاب الى نقطة معينة ومن خلال تزايد الجذب يصبح الشاب في ((حيرة)) في امره فهو في بيئة ملئت بكل مالذ وطاب ومن طبع ابن ادم الطمع فنجد الشاب يجري كالمجنون الى كل طريق ( فالطمع لايتفق مع السكينة والهدوء ).....
وهنا اتوقف بعد ان عرضت المؤثرات التي تؤثر على الشباب في الاجيال الثلاثة ....

غالبية شباب هذه الأيام يلهثون خلف الجديد من موضة قصات الشعر التي يشاهدونها في رؤوس فنانيهم المفضلين واستعمال (الجل) أو الكريمات الأخرى .

إذا اقتربت من شباب الموضة لتعرف أسباب تعلقهم بهذه الصرعات في الملابس أو قصّات الشعر، فقد لا تجد شيئا مقنعا بمعايير العقل والمنطق، لكنه من وجهة نظرهم مسألة حيوية تكلفهم الكثير من المال والجهد وبالتالي فهم يحصلون منهما على ما يبرر هذا الإنفاق.

ويبقى ولع بعض الشباب بالغريب من الأزياء والملابس المتغيرة بحسب صرعات الموضة هو الأمر الأكثر حيرة ودلالة في آن .فأكثر هذه الملابس لا تخضع لمعايير الجمال والذوق، وأكثرها أيضا عابر للحدود جاءنا من مجتمعات أخرى. ورغم ذلك فإن من الشباب من يرهق نفسه وأهله للحصول عليها.

ماذا قالو المراقبون!!

المراقبون والخبراء يرون أن الأمر يتجاوز رغبات الشباب، بل ويعتبرون تلك الرغبات نتيجة وليست سببا في مسألة ولع الشباب بالموضة. ففي عصر ثقافة الصورة التي تسود العالم، وفي عصر الفضائيات والإنترنت أصبحت شركات الأزياء أكثر قدرة على الترويج لمنتجاتها وصرعاتها واتخذت من الشباب فئة مستهدفة، فما أكثر المجلات والبرامج ومواقع الإنترنت التي تعرض الجديد من كل موضة للشباب وترغّبهم فيه حتى أصبحت أخبار الموضة تنافس أكثر الأخبار الساخنة في مناطق الصراع.

و الآن نأتي للسؤال الأهم ؟
لماذا كل هذا الولع من شبابنا بالموضه؟؟

لا نجافي الحقيقة إذا قلنا أن الأمر يتجاوز ولع الشباب بصرعات الموضة، فالمعضلة في دلالة ذلك الأمر وليس في مظهره، فهذا الولع قد يكون مؤشراً لخواء وضعف انتماء وأزمة هوية وضعف ثقة بالنفس ، ومؤشرا على قدرة الآخرين على التلاعب بنا. كان الدكتور حامد ربيع الذي أسس لدراسة الرأي العام في العالم العربي ينظر إلى شركات الموضة كأكبر خطر يهدد العقول، فهي تتلاعب بالناس وتغير قناعاتهم بين ليلة وضحاها، وما تعتبره اليوم تخلفا تقدمه غدا على أنه رمز لصرعة جديدة، وهكذا دواليك..

ونظرا لأن هذه التغيرات تحدث بوتيرة متسارعة فإن الجمهور المستهدف وهم الشباب تضيع لديهم القدرة على التمييز والحكم على الأشياء ويصبحون لعبة في أيدي بيوت الأزياء.

ليس عيبا أن يبحث الشباب عن التغيير والتجديد، لكن العيب أن يحدث ذلك على أرضية مختلفة تماما عن دينه ومجتمعه ووفق نسق قيمي مغاير بل معاد لأمته، وأن يكون ذلك مؤشرا لخواء مخيف بحيث تصبح ملابس حثالات المجتمعات الغربية من نزلاء السجون وفرق البوب والروك و"الهيبس" موضة لشبابنا ومؤشرا لتقدمهم ومجاراتهم لروح العصر!!

[color=#FF1493]ان شاء الله يكون الموضوع نال اعجابكم , , , ,[color]

كووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول[img][/img]

موضوع رائع يستاهل العرض