هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم في منتديات الفايروس
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مفاتيح التعامل مع القرآن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفايروس

الفايروس


ذكر عدد الرسائل : 278
العمر : 34
البلد : عروس البحر الأحمر
مزاجي : مفاتيح التعامل مع القرآن 6810
تاريخ التسجيل : 16/01/2008

مفاتيح التعامل مع القرآن Empty
مُساهمةموضوع: مفاتيح التعامل مع القرآن   مفاتيح التعامل مع القرآن Emptyالخميس أغسطس 28, 2008 5:28 pm





علامات التدبر :
1) اجتماع القلب والفكر حين القراءة ، و دليله التوقف تعجباً و تعظيماً .
2) البكاء من خشية الله .
3) زيادة الخشوع .
4) زيادة الإيمان ، و دليله التكرار العفوي للآيات .
5) الفرح والاستبشار .
6) القشعريرة خوفاً من الله تعالى ثم غلبة الرجاء والسكينة .
7) السجود تعظيماً لله عز و جل .





المفتاح الأول /حب القرآن
إن القلب آلة الفهم والعقل , و هو بيد الله وحده سبحانه و تعالى .
قال تعالى { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها } ؟!
و قال { واعلموا أن الله يحول بين المرء و قلبه } .


علاقة حب القرآن بالتدبر :
معلوم أن القلب إذا احب شيئاً تعلق به واشتاق اليه و شغف به وانقطع عمّا سواه , والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته واجتمع على فهمه و وعيه فيحصل بذلك التدبر المكين والفهم العميق , وبالعكس .
عليه فتحصيل حب القرآن من أنفع الأسباب لحصول أقوى و أعلى مستويات التدبر .

علامات حب القلب للقرآن :
1) الفرح بلقائه .
2) الجلوس معه أوقاتاً طويله دون ملل .
3) الشوق إليه متى بعد عنه العهد .
4) كثرة مشاورته والثقة بتوجيهاته والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة .
5) طاعته , أمراً ونهياً .


فإنه ينبغي لكل مسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال : هل أنا أحب القرآن ؟
قال أبو عبيد " لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله و رسوله "

وسائل تحقيق هذه المحبة :
1) التوكل على اله والاستعانة به ... و سؤاله سبحانه أن يرزقك ( حب القرآن ) و يكرر ذلك و يتحرى مواطن الاجابة و يجتهد في السؤال بتضرع و إلحاح و حرص شديد أن يجاب و أن يعطى .
2) فعل الأسباب : و خير الاسباب في هذا المقام ( العلم ) و وسيلته : القراءة ... أي القراءة عن عظمة القرآن مما ورد في القرآن والسنة و أقول السلف في تعظيمهم و حبهم للقرآن .



المفتاح الثاني / أهداف قراءة القرآن
معظم الناس لا يستحضر هدف واضح لقراءة القرآن ... لذلك فهو لايستشعر أهميته ,
فترى مثلاً حافظاً للقرآن غير عامل و لا متخلق به .
و قراءة القرآن يجتمع فيها مقاصد خمسة و نيات كلها عظيمه ,
و أهداف قراءة القرآن مجموعة في قولك ( ثمّ شعّ ) :
( الثاء ) : ثواب ,
( الميم ) : مناجاة ...
( الميم ) : مسأله ,
( الشين ) : شفاء ,
( العين ) : علم ...
( العين ) : عمل .
فمتى قرأ المسلم القرآن مستحضراً المقاصد الخمسة معاً كان انتفاعه بالقرآن أعظم و أجره أكبر .
و من قرأه يريد العلم رزقه الله العلم , و من قرأه يريد الثواب فقط أعطي الثواب ,
قال ابن تيمية : ( من تدبر القرآن طالباً الهدى منه تبين له طريق الحق ) .
.

المفتاح الثالث / القيام بالقرآن :
إن هذا المفتاح من أهم المفاتيح لتدبر القرآن و أعظمها شأناً و قد ورد عدد من النصوص تؤكد أهميته , قال تعالى : { و من الليل فتهجد به نافلة } .
و قال : { يا أيها المزمل * قم اليل إلا قليلاً } .
و عن ابن عمر عن النبي ( ص ) قال : " إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره ,
و إن لم يقم به نسيه " .
فهذا هو بيت القصيد في تدبر القرآن والانتفاع به , فمن كان يقوم به آناء الليل والنهار ... تجد ان اجابته حاضره و سريعه , و تجده وقـّافاً عند كتاب الله

المفتاح الرابع / أن تكون القراءة في ليل :ان الليل ـ و خاصة وقت السَّحَر ـ من أفضل لأوقات للتذكر ,
فالذاكرة تكون في أعلى مستوى بسبب الهدوء والصفاء ,
و بسبب بركة الوقت حيث النزول الإلهي .
و مما يدل على أن القراءة في ليل أحد مفاتيح التدبر
قوله تعالى { و من الليل فتهجد به نافلة لك } .
و قوله { إن ناشئة الليل هي أشد وطئاً و أقوم قيلا } .
قال الشيخ عطيه سالم يحكي عن شيخه الشنقيطي رحمه الله :
" لايثبت القرآن في الصدر , و لا يسهل حفظه , و ييسر فهمه إلا القيام به في جوف الليل "
,
و قال النووي : ( ينبغي للمرء أن يكون اعتناؤه بقراءة القرآن في الليل أكثر ,
و في صلاة الليل أكثر , والأحاديث والآثار في هذا كثيرة ... الى آخر كلامه رحمه الله ) .


المفتاح الخامس / التكرار الأسبوعي للقرآن أو بعضه
:أهمية ذلك : كلما تقاربت أوقات القراءة و كلما كثر التكرار كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم ,
و من أجل ذلك كان السلف يواظبون على قراءة القرآن و يحرصون أكثر على كثر تلاوته و تكرارها .

وان عادات النجاح ليست كثيره بل هي واحد و هي
: المحافظه على قراءة حزبك من القرآن , بل هي عبادة و ليست عادة .
كيفية تحزيب القرآن و مدة الختم : قراءة القرآن مثل العلاج لابد أن يكون بمقدار معين لا يزيد ولا ينقص حتى يحدث أثره .مثل المضاد الحيوي ...
ان طالت المده ضعف أثره وان تقارب اكثر من المناسب أضر بالبدن . فكذلك قراءة القرآن .
كيفية تطبيق هذا المفتاح :
بتطبيق قاعدة ( أدومه و إن قل ) ... وبالتدرج في القراءة والتحزيب .

المفتاح السادس / أن تكون القراءة حفظاً :
أهمية هذا ان العلم مثل الدواء لا يؤثر حتى يدخل الجوف و يختلط بالدم , وان لم يكن كذلك فإن أثره مؤقت .
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ( ص ) :
( إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )
و قال سهل بن عبدالله لأحد طلابه : أتحفظ القرآن ؟ قال : لا . قال : واغوثاه لمؤمن لايحفظ القرآن ! فبم يترنم ! فبم يتنعم ! فبم يناجي ربه ! )
و هذا المقصود من كون الحفظ احد مفاتيح التدبر لأنه متى كانت الآية محفوظة فتكون حاضرة .

المفتاح السابع / تكرار الآيـات
:إن الهدف من التكرار هو التوقف لاستحضار المعاني ,
و كلما كثر التكرار كلما زادت المعاني التي تفهم من النص ,
والتكرار أيضاً قد يحصل لا إرادياً تعظيماً أو إعجاباً بما قرأ , و هذا مشاهد في واقع الناس .
فالتكرار نتيجة و ثمرة الفهم والتدبر و هو أيضاً وسيلة اليه حينما لا يوجد ,
قال ابن مسعود رضي الله عنه ( لا تهذوه هذ الشعر و لا تنثروه نثر الدقل , قفوا عند عجائبه و حركوا به القلوب , و لا يكن هم حدكم آخر السورة ) .

المفتاح الثامن / ربط الألفاظ بالمعاني
:مفهومه : أي حفظ المعاني , و هو أيضاً ربط الآية بالواقع ؛ أي تنزيل الآية على المواقف والأحوال اليومية التي تمر بالشخص ,
هو التمثيل بالقرآن في كل حدث يحصل في اليوم والليلة ,
بحيث يبقى القرآن حياً في القلب تؤخذ منه الإجابات والتفسيرات للحياة .
أنواعه : عفوي , و قصدي .
العفوي / إلهامات و فتوحات يفتحها الله على من يشاء من عباده .
القصدي / هو أن تقوم بالربط ثم التكرار حتى يرسخ و يثبت .
والتكرار الذي يحقق الربط نوعان : تكرار آني , تكرار اسبوعي .
الآني / تكرار الايات اثناء قرائتها .
الاسبوعي / تكرارها اسبوعياً .
كيفية الربط / ان تكرر اللفظ مع استحضار معنى جديد في كل مره , حتى تمر على كل المعاني التي يمكن ان تتذكرها من النص أو اللفظ .

المفتاح التاسع / الترتيل :
يعني الترسل والتمهل .
و من ذلك مراعاة المقاطع والمبادئ و تمام المعنى , بحيث يكون القارئ متفكراً فيما يقرأ .
قال الحسن البصري ( يا ابن آدم كيف يرق قلبك و إنما همتك آخر السورة ؟! )
قال ابن مفلح رحمه الله ( أقل الترتيل ترك العجلة في القرآن عن الإبانة , و أكمله أن يرتل القراءة و يتوقف فيها . )
والصحيح أن من أسرع في القراءة فقد اقتصر على مقصد واحد من مقاصد القراءة و هو : الثواب .
و من رتل و تأمل فقد حقق المقاصد كلها و كمل انتفاعه بالقرآن واتبع هدي النبي صلوات ربي و سلامه عليه و صحابته الكرام رضي الله عنهم .

المفتاح العاشــر / الجهر بالقراءة :
عن ابو هريرة قال : " ليس منّا من لم يتغن بالقرآن يجهر به "
و عنه ايضاً قال أنه سمع النبي ( ص ) يقول : ( ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت أن يجهر بالقرآن . )
قال ابن عباس لرجل ذكر انه يسرع القراءة : ( إن كنت فاعلاً فاقرأ قراءة تسمعها أذنك و يعيها قلبك . )

فإن الجهر بما يدور في القلب أعون على التركيز والانتباه و لذلك تجد الانسان يلجأ اليه قسراً عندما تتعقد الأمور و يصعب التفكير .

ختاماً / ان من يواظب على قراءة القرآن كما تم بيانه و وصفه من حال السلف
فإن هذا سيؤدي إلى حياة قلبه و قوة ذاكرته و صحة نفسه و علو همته و قوة ارادته ,
و هذه هي مرتكزات النجاح الحقيقيه , ذلكم النجاح الشامل المتكامل الثابت في حال الشده كما هو في حال الرخاء .
إن من يطبق هذه المفاتيح العشرة فسيرى بأم قلبه نور القرآن .... و يكون ممن قال الله فيهم { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً و بكيا } .
نسأل الله أن نكون من أهل القرآن و أن يجعله ربيع قلوبنا و نور صدورنا و جلاء أحزاننا و ذهاب همومنا .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://saud.smz007@hotmail.com
 
مفاتيح التعامل مع القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صفحات ذات جودة عالية لترجمات معاني القرآن الكريم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ¨°o.O القسم العام O.o°¨ :: المنتدى الرمضاني-
انتقل الى: